اليوم لن يكون هناك دقات قلب، ولا نبض،
تلك الحركات لزهور الحدائق.
قلبي يحدثني بأنني راحل،
يعبر ذهني سريعا وبشدة:
لا عودة. حيث, واقع هذه المرة
سيّعين أحد آخر في المكان لم تكن لدينا فرصة،
لننظر بتمهّل حولنا، لم تكن لدينا الفرصة
وأبناؤنا... يجب ان يغادروا للحرب
كان يفكر "لا أهتم! ليبدأ الجحيم كله بالفقدان"
وترك خندقه نحو الهاوية.
لكنّي خرجت من مقلعي لسبب آخر
أنا مهتم بأن أنجو.
وقبل أن أعرف، عيناي أغمضتا،
وقريبا سوف أحضن التراب.
لم تكن لدينا فرصة للالتفاف حولنا
وأبناؤنا... أبناؤنا يجب أن يذهبوا للقتال
في الهجوم القادم من يحل موقعي؟
من يصل الجسر المنشود؟
من أعماق قلبي كنت أتمنى ذلك،
أتمناه لذلك الفتى الذي لم ينمُ بما يكفي لمعطفه المطري!
ابتسمتُ حين سقطتُ على الأرض
لأنني أعرف من سيكون مكاني
ذلك الذي لم يكن لدينا معاً فرصة، فرصة الالتفاف حولنا،
وأبناؤنا... وابنائنا يجب أن يذهبوا للحرب
الانفجارات أسكتت نبضاتنا الليلة،
لكن الألغام الهادرة كانت تعني شيئا آخر:
بأن انتهائي ليست الخاتمة
إنها لبداية أخرى مع شخص ثان.
قبل أن أعرف أغلقتُ عيني
وسوف أحتضن أرضي لا أكثر.
لم تكن لدينا فرصة، ولم تتح لنا الفرصة للالتفاف
وأبناؤنا، أبناؤنا يجب أن يذهبوا للحرب
|