إنّه ذنبي أن أحبس دموعي،
وأدع الألم ينساب عميقا.
غاياتي... أنا الذي حدّدتها،
لأختار نفسي.
ولكني الآن قد غصت عميقا أكثر مما يجب
ولم يعد هناك طريق للخروج.
حولي وعلى الجوانب
تحيطني الهشاشة.
ألعن الذين وضعوا هذا المسار
وقريبا سيقتحم الغضب صبري
يتكلّم كما الطالب المشاغب
- عن هذا المسار، في هذا المسار... المسار الذي...
لكن لماذا أشعر بالسخط؟
قد اكون متماديا؟.
تم تدجين الظروف في هذا المسار
لا أحد سوف يضربُ ضدّ أو تحت،
لا تشتكِ!
وإذا كنت َراغبا فامضِ،
ها إنك قد حصلت على مسار!
أهدرت الكثير من الطعام والشراب
إلى هذا المسار الدافئ،
قد أقنعت نفسي مؤخرا
بأنني لست الوحيد في نسيج هذا المسار
كعجلة وراء عجلة تماما.
وسنذهب حيثما حلّتّْ بنا،
لكن أحدهم صرخ كالمجنون:
يا هو... اسمحوا لي أن أكون؟
بغباء بدأ الجدال َ مع المسار،
في تلك اللظى
حرق مخزون الدفء من قلبه
ثم خارت قواه وتناثر
كان قد عزم على فتل الجانبين
لكن المسار قد قضى أكثر توسعا من قبل.
ثم اختفى دون أثر.
المجنون جرّ نفسه إلى خندق بلا تأن،
حتى ينخرط معنا هؤلاء
الذين يقفون وراءه بالجملة.
والآن يبدو أن الدور عليّ،
قد حانت بداية ميتٍ،
لكن هذا لا يقود لهلاك أكثر من الذي كان.
عليّ الانفلات والخروج
من هذه المساحة الضيقة،
ربما شخص ما سينقذني
ويسحبني حُرّا.
هنا انتظاري عبث ٌ
هذا هو، بالطبع، مسار آخر.
كنت أتمنى أن أبصق الطين والصلصال
هذا الممر ليس لي على أي حال،
بعد أن أنهيت ذلك من الأعماق بنفسي
أعماقي التي لم يعد لها أي آمال.
|